ماجد محمد طلال السوداني العراق- بغداد ((أتنفسُ عشقكِ هواء))

ماجد محمد طلال السوداني
العراق- بغداد
((أتنفسُ عشقكِ هواء))
أغرقُ بدموعِ العين 
على شريانِ قلبكِ مصلوبٌ
تتفجرُ احاسسي داخلكِ كالبركانِ
طيفكِ القريب
يغازلني
يداعبني
يختفي بين نجومِ السماء
أنفاسكِ تذكرني كلَ حينٍ بساعاتِ اللقاء
عند المساءَ
لم ارحل سيدتي أنا داخلكِ سجين
قابعاً في ظلِ الشجون
انتظرُ ساعات الغروب
لأطبعَ قبلةٌ حنين
على الشفاهِ من جديدٍ
اتنفسكِ كل حينٍ هواء
أشربكِ عسلٌ وماءٌ
من شدةِ التفكير أتعبُ
يطويني السكون
سجيناً داخل قلبكِ ولهان
لا أعرفُ سر البقاء
كقشةٍ تهبطُ و تصعدُ
مع انفاسكِ تطيرُ
هو طالعي كما كتبهُ القدر
أعلنُ السكوت
أصومُ أيامي  بالصمتُ
لأسمع دقات القلب
أعالجُ جروح اليومَ
بهمساتِ الشفاه
اسرقُ من رضابكِ الدواء
تستفيقُ جراحُ الامس تحت سقف الاشتهاء
احملُ قلبي مطرقةٍ
أحطمُ اسوار الجفاء
بنارِ الغضب
لازلت داخلكِ اعيشُ العمر بغباءٍ
همسات عمري هذيان
مابين قهرٍ ودفءٍ
رغماً عنكِ وكلي كبرياء
لن ارحلَ سأموتُ شهيداً
داخل قلبكِ دون كفنٍ
ماجد محمد طلال السوداني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد