سلامٌ على سوريا وإن فارقتها بقلم الشاعر هادي صابر عبيد
سلامٌ على سوريا وإن فارقتها
معاهداً بأن لا تطول غيبتي عنها
.
وحقُ عشقٍ طال بهُدى غيابُها
وما ذكرتُ منها إلا بزيف أوصافها
.
ظهرت بصورة مع زوجها
علمتُ بأن الأوصاف لا تُليقُ بها
.
وفي بيتي زوجة البدرُ يُناديها
نورة والقلبُ بات لكِ أمينها
.
قد جف حُزن للنفس أرهقها
والعين كفكفت الدمع عن جفونها
.
نورة أنتِ القمرُ وللشمس رونقها
وردُ قلبي وشهدُك سُقياها
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء
تعليقات
إرسال تعليق