هُدى رأيتُكِ كما الخولة بجفلتِها بقلم الشاعر هادى صابر عبيد

هُدى رأيتُكِ كما الخولة بجفلتِها
نِلتِ من العيون بهاء المها الحورا
.
ما كُنتُ أعلمُ العيون للقلوبِ أسراها
وأن القلب بطرف العين قد أُسِرا
.
يا ريمة القاعِ ترعى في رِحابِها
أنتِ الجمال سبحان الذي صورا
.
عذلي على أُمي في طلبُكِ يوماها
قد أوصلت لي الأخبار منكِ زورا
.
ما ذهبت أُمي لطلبُكِ ولم تريها
ولا أنا علمتُ بأنها لبيتكُم لم تزورا
.
كيد أُمي . قلبي من جنى بلاها
قضيتُ عُمري من كيدها مكسورا
.
هُدى لا تعذلي النفس عِشقُكِ أضناها
أكتبُ لكِ الشعر إرضاء لقلبي معذورا
.
ثلاثون عاما عشقُكِ للروح سجناها
أكتبُ لكِ الشعر وبدمعي مغمورا
.
ما نفعَ الشعرِ دون القلوبِ وصلاها
كُلُ يومٍ يزدادَ نار الشوقِ باتَ سعيرا
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء

.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد