مقصلة الروح💔، ꧁بقلم الشاعر ة♕هبة كساب꧂

مقصلة الروح💔
يوجعني كثيرا يقيني التام بأنني طوق نجاتك ويوجعني اكثر بأنني سأكون طي النسيان بعدما ترسو سفينتك علي بر الامان.. سأكن حينها بلا روح فقد وهبتك روحي .بكامل ارادتي وبتُ طوعاً لأمرك أنت الجلاد وانت الحكم ..كم من المرات كنت أري ملامحها قد رسمت بكف يدك وبفنجانك فأغض بصري واوهم نفسي بأن نظري قد اختل .رغم رويتي لملامحها بوضوح.. نعم أعلم أن ذلك الوشم الذي رسمته علي صدرك يعود لها ،وكل لحظة أقترب منك بها أعدم روحي، الم تري تلك العبرات التي سقطت من عيني علي كفك؟!
عندما ناديتني باسمها ألم تشعر بأن نبرة صوتي؟!
قد تغيرت وماتت الحروف علي لساني،نعم خَدعتك تلك الضحكة الزائفة التي رسمتها علي شفتاي ،انت دائما لاتري وجعي لا تري حزني،لاتري تلك الدموع التي احبسها دوما حتي لاتراها ،لاتري وجهي الشاحب ،وجسدي الهزيل لاتراهم ،دائما أجلس مع نفسي ،وأتسائل كيف أقبل العيش مع رجل تسكن روحه انثي غيرها، دائما احاول المقارنة بين ملامحي، وملامحها ،هل هي أجمل مني؟
اجبني حتي بصمتك ،هل حديثها جذاب؟ لذلك لاتصمت معها ،وانا لا تتفوه سوي ببضع كلمات معي
،هل رائحتها زكية وعالقة برأسك ؟
لدرجة أنك تطلب مني ان اضع نفس العطر الذي تستخدمه .
ألا تتذكر كيف صرخت بوجهي عندما اخبرتك انه رائحته تزعجني ؟!
واجبرتني علي وضعه،

حاولت التقرب منك كثيرا ولكنك كنت تتعمد قتلي كل يوم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد