هُدى نسيتُ أسمي وحفظت اسمكِ . بقلم الشاعر،، هادى صابر عبيد

هُدى نسيتُ أسمي
وحفظت اسمكِ
.
باتت لي النار بردا
بعد نارُكِ
.
تغلغلَ في جسدي
يسري حبكِ
.
بات كلُ شيءٍ من
حولي خيالُكِ
.
بِتُ بالحُزن شاعِر
الأحزان لفُراقُكِ
.
تعلمتُ رسم الشِعر
من هجاء أسمُكِ
.
رُسِمَت على وجنتي
تجاعيدُ وجهُكِ
.
دمعُ العيون يقطرُ على
كأس الشرابِ كأنهُ صورك
.

تخيلت لون شراب
النبيذ بلون شهدُكِ
.
ظننت كأس الخمر
يملأهُ شهد مَبسمُكِ
.
هُدى هل قلبُكِ ساءَلكِ
وارتاح ما بداخِلُكِ
.
بِتُ شقيا في الدُنيا
والقلب يسأل عنكِ
.
هل يجمعَ الله بيننا
أناجي القمر وأسألكِ
.
قضيتُ العُمر والقلب
يندبُ الفُراق ويحملُكِ
.
أبى القلب أن ينصرِفَ
عنكِ يُريحني ويُنزلكِ
.
إنكِ في القلب تسبحين 
كما البدر في  الفلك 
.
عِشقُكِ لأعضاء الجسدِ يأمرُ
كما العسكر يأمرهُم مِلكٌ
.
تتخيلُك العيون وترسُمُكِ 
يفرح القلب لكِ يُغازِلُكِ 
.
هُدى حَملتُ كُل هُموم 
الدُنيا وكان الأثقل حِملُكِ 
.
هادي صابر عبيد 
سورية / السويداء 

.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد