الوادي المقدس،، بقلم الشاعر سعيد ابراهيم زعلوك
الوادي المقدس
هؤلاء الجنود ما كان لهم أن يقبلوا الهزيمة، ويعودوا لأوطانهم لينعموا بالحياة من جديد، وقد خسروا بدون ان يحاربوا تراب الوادي المقدس أجمع، كان لأبد أن يسخروا كل طاقتهم من أجل أن ينتصروا علي قطعان الجراد المنتشر، ويثبتوا لأهلهم أنهم جديرون بحماية الوطن
أتظن أن جندي منهم سيعود لبيته، يمارس الجياة مرة أخري، وعلي صدره جبال من الثقل تسمي هزيمة.
ولكن الله سينصر من ينصره، وهؤلاء كان وجوبا لهم النصر، أنهم لم يغادروا ساحة المعركة، أعدوا كل ما أستطاعوا من عدة، لم يمنعهم الصيام من تحقيق الحلم المنتظر، وكانت الله أكبر، هي السر الأكبر لتحقيق الحلم، وعاد الوادي المقدس لأهله الكرام،
وعادت الأرض تمنح أبنائها الفيروز، والذهب
تعليقات
إرسال تعليق