المعارك الحتمية في هذا الزمان لأيمن غنيم
المعارك الحتمية في هذا الزمان
لأيمن غنيم
أتدرون ماهى أكثر المعارك ضراوة فى هذا الزمان؟؟؟؟؟؟
هي
إختلال التوازن الفكرى وإهتزاز تماسك الفرد وإنحرافية منهاجه نحو الشهوات .
وتباين المبادىء والمسلمات الدينيه والحراك العلمانى الأهوج والتقلبات العالقة بالفهم والاستيعاب الدينى والإنصياع المذهبى والجماعى والحزبى دون أدنى مقاومة .
هى تلك المعارك الشرسه التى نخوضها جميعا كمسلمين وموحدين بالله . ومن أخطر المعارك التى يمكن أن يجتازها الفرد فى تلك الأونة
هى معركه التحرير الذاتى من الفتن العالقة بإيمانه ومعتقداته الدينية .والتى ينتابه فيها إهتزاز عفى , يمكن أن يهدم تلك البنية الداخليه والكامنة بداخله بين التعقل أو المجون الفكرى .
وينشطر الفرد فيها إلى نصفين وتقام بينهما المعركة الفعليه .
والتى تكاد أن تقصف تماسكه وتؤدى به الى الجنون .
إن لم يصل للثبات والقفز على كل هذه الحدود والتى يمكن أن تعصف بكل معاييره ويصبح بلا معايير أو بلا أداء صائب يتخبط وتتخبط معه كل الأنظمة المتبعه فى منهاج حياته ويصبح عارى من كل القيم إذا ما أصيب بالإ نهزامية والإستسلام فى تلك المعركة .
وفى تلك المعارك التسليح فيها معنوى إيمانى دينى يستلهم عزائم المؤمن الحق ويدخر تلك الطاقات الفتية فى مواجهة تلك المحن العضال التى تؤجج الغرائز وتبعث فينا إحساس الدونية والتى نتمثل ساعتها بالحيوانية فى سلوكيات غير سوية . وكأننا نساق طواعية إلى هلاكنا .
فإدا أردت الحياة أعلن الردة على ضعفك والإذعان إلى شهواتك وتبين النتائج المخزية قبل أن تخوض تجربتك مع الشيطان وتتبع هواجس نفسك فهى أعدائك الخفية .
بقلم أيمن غنيم
تعليقات
إرسال تعليق