كيف تولد السعادة من رحم الحزن والكآبة ؟ للكاتب أيمن غنيم
كيف تولد السعادة من رحم الحزن والكآبة ؟
للكاتب أيمن غنيم
فقط نتدارك تلك النعم التى وهبنا الله إياها ،وكيف يعانى البعض من فقدانها.
فقط نؤمن بأن كل شئ بقدر. ولا نملك إلا الصبر أو التعايش مع تلك العقبات التى تواجهنا .
فقط نشعر أنفسنا بالأمان الذاتى فى ظل القلق والتوتر المادى والذى يبهت كل بريق للحياه .وذلك بالقناعه التى تملأحياتنا بالرضا النفسى الكامل .
فقط نذكر تللك الأيام العجاف التى تعرضت لها الأمم من حروب ومن هلاك هدد أمنها ووضعها على محك الإنهيار أكثر من مرة وبعون الله تعافينا ونجونا من المهالك .
فقط نذكر تلك العقبات التى واجهت نبينا الحبيب فى إرساء دعوته وأصبح لدينا دين نحتمى بأسواره ومات كثيرون على الكفر ونحن هكذا مسلمون موحدون بالله .
فقط نذكر المرضى الذى تعج المستشفيات بها ونحن زوار نزورهم دون الشعور بوجيعتهم أو بمرارة آلامهم وكيف كانوا وكيف أصبحوا .
فقط نذكر الأمم المحيطه وهى تنهار شيئا فشيئا رغم ثرواتهم ورغم ممتلكاتهم تنهار بلادهم ويصعب العيش فيها حتى للحيوانات المفترسه وليس للبشر ،ونحن رغم المحن لازال هناك من يمشى مرحا ويعيش فى أمان حتى لو قل أو مل أو ضل و لامحالة ستزول تلك المحن.
فقط عش فى رحاب الله وتمتع بما أنعم الله عليك به من نعم وأسعد بها وإلا سياتى يوم عليك وأنت فاقد تلك المعانى.
عش يومك ولا تخطط للأيام التى لاتعلمها وإلا ستفسد حاضرك بهم المستقبل وهفوات الماضى.
تلك هى روشتتى للسعادة
بقلم/ أيمن غنيم
تعليقات
إرسال تعليق