قصة شوق : بقلم الشاعر :أحمد سيف الشيخ
قصة شوق :
بقلم :أحمد سيف الشيخ
مررت بديارها
أهلها بالجبروت
يعرفون
أستقصي أخبارها
ورفاقي في الخلف
يراقبون
بهيئة متسول
وكل أهل القبيلة
إلي ناظرون
عند نبع الماء
رأيتها فتسمرت
فقومها مني
ثأرهم يطلبون
تغير وجهها
وإلي التفتت
ارحل إن عرفوك
فستتاقتلون
لاتخشي يا حبيبتي
ففؤادي بهواك
مفتون
هي نظرة واحدة
تبهج القلب
وتسر العيون
وفي هذا الزي
شخصي
لن يعرفون
وإن بقيت
على ألحاحك
علي سيستدلون
أما من شربة
ابل بها الريق
ألمس يداك
واحس بالراحة
والسكون
وأودعك للقاء
أخر
وأدحض
شكك والظنون
ثم قالت
انصرف بسرعة
هم للغدير
قادمون
وستسبقهم
الرماح الى جسدك
هل أصابك الجنون
لملمت أشواقي
ورجوت
من ربي الستر
والعون
تعليقات
إرسال تعليق