* لو كنت أنا *** *******بقلمي : ميساء علي دكدوك/سوريا ---------------------------
*** لو كنت أنا ***
***بقلم الشاعرة :
ميساء علي دكدوك/سوريا
-----------------------------
بصوت هفهاف كالنسيم سلسال
قال :
أحب أجمل وأرق امرأة
ينأى الورد حينما تشرق ...
وينحني الشجر
ويغطي وجهه القمر
عرشت دوالي عشقها في أوردتي
واستوطنت الأبهر
ميادة بالمختوم والدرر
شعاع قادم مع الماء
يغازل البحور والندى
أحلامي في صحوي والنوم
إن غابت لحظة أكاد أحتضر
****
قصيدها موج التوهج
وعصافير دوح تصدح
صوتها هديل الحمائم في خافقيا
وقت السحر
تعويذة فجر وألحان كمان وناي وعود تطرب الحجر
شامي العبق مخضوضر أزرق
يثمر في السفوح
منثور على الشطآن وفي البحور
عقيق وفيروز ومرمر
****
أما عيناها بحر وبيداء ودوح أرز ونخيل وصنوبر
ظلام وضوء
فيهما النجوم تتبختر
على ضفة عينيها يتوقف الزمن
وتتعاقب الفصول بسر الله أكبر
أما شعرها شلالات من مساكن الشموس
وسنابل قمح على كتفيها تتدحرج
صاغية لكلامه السيل من مقلة وجده
ينسال كحبات سكر
أدعو بسري :
أن يزيد في الوصف لتزهر على ضفاف الأماني حفلات السمر
وحينما تنهد ليتوج حبيبته
صدح كشاعر احتسى نبيذ الخوابي
تتسابق في رأسه الفكر
*****
لثغرها الندي بسمة نعماء توقظ من عيون المزن المطر
تختزن شفتاها العناب والفستق والكرز
هي المدينة الشاعرة والمدينه الساحرة والمدينة الفاضلة
هي مدائن الدفء ومدائن البرد
ومدائن الفنون وأكثر
غريقة بالطيب شهية
ريانة سكوب لايرتوي منها النظر
ذهلت أمام شلال الصور
حلقت فوق السحاب
أنتظر نهاية الخبر
تتسابق في قلبي أمواج الإشتياق
أرقب بحر الهطول
لأثمر من كلامه قصيدة أنثرها على وجه القمر
قال :
ليتني قابلتها لأسمعها استغاثات قلبي ونزيف جرحي
وبعضا من محطات السفر
هدأت يمارات حبي
وانطفأ ضوء الشموع على ضفة المنحدر
خيم الصمت في أعماقي والسكون وأشياء أخر لاتذكر
يا إلهي :
اعتقدتني أنا هي
آمنت بالقدر .
لم يشعر بما أصابني
آمنت بالحب وبالعشق لم أكفر
باركت حبه بعدما قلبي انكسر .
*********
****27/8/2020بقلمي:
تعليقات
إرسال تعليق