تنمية بشرية لايمن غنيم معايير الحكم على النجاح

تنمية بشرية
لايمن غنيم
معايير الحكم على النجاح

عودتنا الحياة على لغة الإطراء أو المديح أو بلغة المسارح والسينما التصفيق وفرضتها علينا كصك نجاح .
وساعتها نشعر أننا قد نجحنا فيما فوض إلينا فى عمله.
وساعتها وفقط نشعر بالرضا الذاتى .
تلك هى الاجتماعيات المغلوطة التى تعهدناها

تعالوا بنا نسلك منحى آخر فى تقييم أنفسنا.
لأن المجتمعات العربية أصبح الزيف عادة.
والقبح فيها إشادة.
وصار الجمال عوار.
 والنفاق فيها مرار.
 ولكنه يحقق إنتصار. 
والحكمة والرشاد إفتقار.
 فليس هناك فرار .
من حتمية القرار.
بأن نعلو ونعلو عن لغة الحوار .
 حيث الهمجية والدمار .
ويكون منهاجنا هو الله ومن عزه الله فلا يذل .
 وإذا حوربنا فيما نتبع فلا نمل.
 فشريعة الله هى الطريق الأمثل .
 ونستقى معيار الحكم منها فهى الأمل.
 فى أن نرتقى ونرتقى.
 حتى نستنسخ السلوك السوى.
 وماعهده الأنبياء.
 وماسعى إليه النبلاء.
 وهكذا يكون الحكم على الأشياء .
ساعتها سوف لانصل الى مرحلة الإستياء .
وترتفع هامات الشرفاء .
وتتحتم علينا جميعا القيم ومعاييرها التى نستشعر فيها مرحلة الإكتفاء .
نعم ففى ذاتك يمكن لك أن تصل لسعادة الضمير ومن هنا يكون الرجاء .
فأفعل ما تقنع به ومايرتضيه ربك وما تتقرب به الى الله زلفى .
وأنشد ما تسعد به أمه.
 وماتؤكد به قيمة .
وماتعالج بها معيبة.
 تلك هى النجاحات.
 التى فيها ننتظر السلامات 
وليس بقيمة التصفيقات.
 أو مديح الكلمات .
بقلم ايمن غنيم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد