أمست ذكريات // 📰 بقلم الشاعر، 📰حازم حازم الطائي
// أمست ذكريات //
٩ /٨ /2020
ذكريات أمست ذكريات.
هناك على المدرج الصيفي.
في براءتنا تعارفنا وفي خجلنا.
وجلسنا وحكينا.
وهناك كتبنا وقرأنا ودرسنا.
وحينها تنهدنا في شهد.
عيونا من فرحنا بكينا.
وفي نبضات قلوبنا.
إبتسمنا وضحكنا ولاشكينا.
وقلنا إبتسمت لنا الحياة.
وستظل عمرا تبتسم لنا.
كل الدنيا والحياة.
وكتبنا أحلى رسائلنا.
وأبهى وأعطر أمانينا.
آآه ورسمنا أول خطوات أمانينا.
وبعثنا لقلوبنا تهاني حبنا وعشقنا.
ومحاسن وأنغام أغانينا .
لكن ستظل في قلوبنا.
تلك الغصه والحسره.
وهاهي أيامنا أمست ذكريات.
عطره ولما أتذكرها أكون مثل.
صبي عاشق مغرم في كل لهفه.
وفي كل حين وجلسه.
لكنها أبدا أبدا ضاعت ولن تعود.
حتى ولو في حلم صيف.
وطيف آآه خلسه.
وكأنها كانت في الأمس.
فأين أمسى زملاء.
وزميلات تلك الجلسه.
والهمس والضحك أين أمسى.
فكل واحد منهم سار في دربه.
وقد تلاقفته وعورة طرق الحياة.
لكن رغم الأيام والسنين.
إللي عدت وراحت فأبدا أبدا.
أنا لاأنسى تلك الجمعه البريئه.
العفويه الحلوة لسه ولسه.
في قلبي وروحي.
وفكري وخيالي لسه.
فهناك على المدرج الصيفي.
تعارفنا في خجلنا وبرائتنا.
وجلسنا وتسامرنا.
هنا قعدنا هنا غمضنا عيوننا خجلا.
وهنا تسامرنا... وهنا.
وهنا زعلنا وبكينا ولعبنا وغنينا.
وهنا تراضينا مثل الأطفال.
آه هنا وهنا تشابكت إيدينا.
لكنها عدت وراحت ولن ولن تعود.
حتى ولو ولو في حلم.
صيف وطيف خلسه.
وهاهي أمست ذكريات عطره.
أتذكرها في كل لهفه.
وكأنني للآن طالب يدرس.
ويكتب في درسه.
في ذاك المكان للآن.
وللآن في عيوني دمعه حزينه.
لكنها عطره وأتذكرها في لهفه.
آآه لكن ذكريات أمست ذكريات.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
تعليقات
إرسال تعليق