أذاي الدارين لحاد فامتهنت 📰 بقلم الشاعر، 📰هادي صابر عبيد
أذاي الدارين لحاد فامتهنت الصبر
وإن لعشق العيال تجيدهُ صبيح
.
أخنوا علي الدارين من جودهم
وما كنتُ لهُم إلا كالماء القريح
.
رغم ظُلمهُم أحنو أليهُم وما كان
منهُم إلا أن أذلوا بداخلي الروح
.
هلاكي بعشقٍ والدهرُ خنى
وبداخلي خوى والفؤاد قَريح
.
جال بخاطري أعصى الدارين
وأَخذها عنوة فأُصبح لهُم قبيح
.
وإن القلب بدمهِ ندي لعشقهِ وما
للدارين لعِشقنا باتوا كالثيران نطيح
.
وإذا بكيدهُم من عشقِنا قد شَبِعوا
وبات عِشقي لذاك الغريب ممنوح
.
وقد تصالحتُم فيما بينكُم في الكِبر
وقد ذهب خلافكم مع الريح
.
هلا سأَلتُم عنا وعن ماضيكم
وما حَل بقلبٍ فتكَت بِهِ الجراح
.
وكم قُلتُ لهُم بأن الفُقر ليس
بعيبٍ والمال بغير أهلهِ قبيح
.
بِتُ عليلٌ لفُراقِها أندُبها بالرثاء
حتى بِتُ للعالمِ شاعِرٌ فصيح
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء
تعليقات
إرسال تعليق