دار العز"،، بقلم الشاعر، 📰ماهر حنا حداد
"دار العز"
ديـــــار الـــعــز تـحـزنـنـي
وما أبـقـــتْ سـوى الـدمنِ
أبــــي قــــد قـالـهـا يــومـا
أنــا كـالـسقف فـي الـسكنِ
وأنــتـم تــحـت أجـنـحتي
كـمـا الأركــان فــي الـمتنِ
فـسقف الـدار قـد طـاحت
وذاب الـركـن فــي الـوهنِ
جـمـعت حــروف قـافيتي
وأحــــزانـــي تــطــاردنــي
أنـــا فـــي غـربـتـي عَـجِـزٌ
وأحمل في الجوى شجني
ودمــعــي جــمـرة تــكـوي
عـلـى مـا فـات مـن زمـني
عــلـى أبــتـي عـلـى أمــي
فــفـي أحـضـانهم وطـنـي
عـلـى سـنـد قـضـى أجــلا
وصـــــوت الآخ يـقـتـلـنـي
أخـــي يــا ركـنـنا الـحـاني
ويــــا درءا مــــن الـمـحـنِ
طـبـيـبـا كــنـت لـلـمـرضى
بــوجــه بــاســم الــوجــنِ
دعــاك الـمـوت فـي عـجل
وغــبــت بــلـجـة الــوسـنِ
دمــاء الأهــل قـد عـجزت
بـمـا سـكـبوا مــن الـحـقنِ
ودقـــت ســاعـة الـفـرقـة
وقـــد رجـفـت لـهـا أذنــي
نـزفـت الـدمـع مــن وجـع
كـجـمر مــن لـظـى حـزني
فــراقــك غــصــة حــــرى
و تــكـوي الـقـلب والـبـدنِ
ســنـيـن الــبـعـد قــاسـيـة
تــــروح بـبـاهـض الـثـمـنِ
بـــــــــــآلام وأحــــــــــزان
وأصــنــاف مــــن الــفـتـنِ
ِديـــــار الـــعــز وآأســفــي
أصــبـت الـقـلـب بـالـحزنِ
مع
تحيات
عاشق النوّار
شعر :ماهر حنا حدّاد
تعليقات
إرسال تعليق