قيثارة الأشجان
سردتعبيري/منى فتحي حامد
**************
و لي من بين نبضاتي أحبة ، يسكنون المشاعر بهمسات متزايدة .. سرعان أن يرحلوا و يهاجروا
، يتركون وريدي سجينا بزنزانة الوحدة و الغربة ..
ليتنا ما تعارفنا أو تقابلنا ، فبكل دروب الأرض أرواح تتلاقى بالمودة ،لعلها كانت باقية متعافية
، متحدية لكل بعاد و فُرقٓة ..
لو كنت أعلم ما تركتها ، عن دقات قلبي ترحل .. بدأتها رحلة ، مع الأوردو ، و من باكستان فررت عمرآٓ ..ثم إلى منصورة لويس ، و بدار بن لقمان ، جسدت و توجت عشقآٓ ، لكن فجأة غلغلتني أعاصير الأقدار ، من داخل تلك الديار ، قيثارة للروح ، أفروديت شجنآٓ ...
و مرت السنون و توالت الأيام ، خيوطآٓ من حلم الخيال تعانق قلمآٓ .. فاستيقظت على رجاء يطوقني دفئآٓ .. فمددت أناملي كي أتحسس المصير ، لمسته سرابآٓ و شغف طيفآٓ ..
فسافرت إلى حنين وسكون الحياة مرة ثانية ، أبدا أبدا ...
تعليقات
إرسال تعليق