عابثة الطريق و ضجيج الليل ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ للكاتبة : نجلاء فتحي
عابثة الطريق و ضجيج الليل
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
للكاتبة : نجلاء فتحي
ما أصعب تلك الأوقات التي تمضيها بمفردك في الساعات الآخيرة من الليل .
بجسد منهك ، وجه شاحب و بعيون مغرغرة بأدموعها .
تراودك ذكريات مؤلمة ؛ التي طالما فتفتت ما بين أضلعك .
فتلك هي كلمة جرحتك و هذه آلمتك بشدة ، أما عن هذه فما زالت تفتك بك باليوم أكثر من مرة .
تتناول كوبا من قهوتك التي لا تعرفها إلا في تلك الأوقات .
تنسحب إلى مضجعك محاولاً الهروب من ضجيج ليلك ، ثم تسحب غطاء عينيك للأسفل ؛ لإغتلاس بعض من هدوء ليل البشر ، لكن جفونك تخونك كما الباقين ؛ لتتبل وسادتك بنزيف عينيك المنهمر .
و تظل هكذا إلى أن تظهر تلك ذات النيران الحارقة ، لترمد زهور شبابك اليافعة مجدداً .
ً
تعليقات
إرسال تعليق