دور الأم في تكوين الصحه النفسيه للأبناء : ا/ شيماء جاب الله

دور الأم في تكوين الصحه النفسيه للأبناء : 
ا/ شيماء جاب الله 

يختلف دور المرأة في المجتمع والأسرة باختلاف موقعها وطبيعة عملها، ذلك الاختلاف الذي يفرض عليها مسؤولياتٍ عديدةٍ، وأبرز المواقع التي قد تحتلها المرأة وتؤثر بشكلٍ مباشرٍ على المجتمع هي الأمومة؛ فذلك الدور كفيلٌ بمنحها لقب "مربية الأجيال"؛ كونها تتحمل مسؤولية تربية أبنائها الذين هم جزءٌ لا يتجزأ من بنيان هذا المجتمع؛ فهي بذلك تعمل على تنمية أبنائها في مختلف النواحي الحياتية؛ ليتمكن هؤلاء الأبناء من عكس تأثير تربيتها في مجتمعهم من خلال أفعالهم وأقوالهم . 

دور المرأه في التربيه : إنّ الأم مصدر الرعاية والحنان في الأسرة، وقد أثبتت العديد من الدراسات أنّ الطفل بحاجة في مراحله العمريّة الأولى إلى الرعاية والاهتمام أكثر من حاجته إلى الأمور الماديّة. فالأم تعتبر المعلم الوحيد لطفلها ووظيفتها التربويّة ذات أثر عميق في نفوسه؛ لما لها من دور في تنمية وعيه بذاته، وثقته بنفسه، وتكوين شخصيّته وتهيئتها. وبسبب أهمية هذه المرحلة في حياة الطفل لا بدّ أن يبقى تحت مراقبة الأم ومتابعتها الحثيثة؛ إذ إنّ ما يتلقاه في السنوات الأولى يستمر معه لباقي حياته.
و تشمل التربيه : التربية الأسرية التي تهدف إلى تنمية شخصية الأبناء في ظل جوٍّ أسريٍّ آمن ومتضامن مع بعضه البعض؛ الأمر الذي ينتج عنه تعزيز روح التعاون والمحبة والتكافل الاجتماعي بين أفراد الأسرة بشكلٍ خاص، وبين أفراد المجتمع الواحد بشكلٍ عام.
 التربية الخُلقية والنفسية وهي التربية التي من خلالها يكتسب ويدرك الأبناء مختلف المفاهيم والقيم الأخلاقية التي ينبغي تعلمها منذ الصغر، والفضائل التي يجب التحلي بها؛ لتظهر في نهاية الأمر في جميع تعاملاتهم مع الآخرين من حولهم، فالأم على وجه الخصوص لديها هذا التأثير الكبير على أولادها؛ نظرًا للوقت الطويل الذي تمضيه معهم منذ الولادة. فضلًا عن امتلاك المرأة لهذه المكانة العظيمة في حياة جميع الأفراد؛ فالمرأة لها أدوارًا أُخرى لا غنى عنها في العديد من المجالات العملية -كما هو مذكور أدناه على سبيل الذكر لا الحصر-، فكان لها الفضل في العديد من الاختراعات عبر التاريخ؛ كاختراع السخان الشمسي المنزلي الذي قامت به ماريا تيلكس:
 المرأة العاملة تسهم المرأة من خلال هذا الدور بتنمية الوضع الاقتصادي لأسرتها، حتى تكاد في معظم الأحيان أن تصبح المعيل الوحيد لعائلتها، على الرغم من جميع ضغوط العمل التي قد تواجهها . 
ان الأسرة التي تعلم الطفل كتمان المشاعر "لا تبك-لا تشتكي-اصمت" قد ينعكس ذلك على قدرته في حماية نفسه من أقرانه بحيث لو تعرض للأذى فإنه لن يتحدث مع أهله، لاعتبار الشكوى أنها من قبيل الضعف!، فتزداد حالته النفسية تدهوراً لأنه لم يتربى على التعبير عن ‏تنزع عقولنا نحو عدم رؤية ماهو أمامنا من خلال نظرة الآخرين، بل نرى ما هو أمامنا بزاويتنا نحن ولذلك قد نغضب ونتحسس ونأخذه على محمل شخصي، مثل أن يصرخ مراجع في وجوهنا فنحن لا نرى الضغوط التي يمر بها أو الفهم الخاطئ الذي حصل عليه ولكن نرى فقط أنه لا يحترمنا! وننفعل.مشاعره السلبية. ‏تنزع عقولنا نحو عدم رؤية ماهو أمامنا من خلال نظرة الآخرين، بل نرى ما هو أمامنا بزاويتنا نحن ولذلك قد نغضب ونتحسس ونأخذه على محمل شخصي، مثل أن يصرخ مراجع في وجوهنا فنحن لا نرى الضغوط التي يمر بها أو الفهم الخاطئ الذي حصل عليه ولكن نرى فقط أنه لا يحترمنا! وننفعل. ‏في الواقع قد تكون بيئة الأسرة تحمل شعار "لا تخبر أحداً" فتحذر الطفل من التحدث عن أي نشاط للأسرة بطريقة مخالفة لعفوية الأطفال، فالحديث عن حفلة نجاح مرفوض، والحديث عن سفر مع العائلة يتم كتمانه، ويوصون طفلهم ألا يخبر أحداً عن السيارة الجديدة، فيعيش جواً من الترقب والحذر المفرط!!. 
‏يقع الفتاة والفتى طيب القلب فريسة سهلة للمتنمرين من أقران الأسرة أو المدرسة، في هذه الحالة دربه على التالي: ١. الوقوف بثبات: التمايل ووقفة المنهزم لا تصلح.
٢. النظر للمعتدي بحدة؛ النظر للأرض يشجع المتنمر أن يزيد.
٣. الرد باستهزاء: الرد بالمنطق والتبرير لا ينفع هنا.


‏يصرخ أحد الوالدين في وجه الأطفال، ينتقدهم كثيرا، يهمل عواطفهم، ثم يشعر بتأنيب الضمير، "لماذا فعلت ذلك بهم"، قد لا تكون هناك آثار جدسية لكن توجد الندوب النفسية، الذي لا يعرفه هذا الأب أو هذه الأم أن أحدهما مصاب باضطراب القلق أو الاكتئاب أو بهما معا، ويحتاج إلى علاج. و‏تعد العصبية وإهمال الأبناء وعدم القدرة على متابعة ورعاية المنزل من علامات تدهور الحالة النفسية "بالطبع ليس دائما لكن حديثنا عن حالة محددة" وقد يكون ذلك مؤشراً لحاجة الأب أو الأم للعلاج النفسي، ومن آثاره تلك السلوكيات المتشنجة، عالج نفسك وستعود الأمور لطبيعتها. ف كثير من الناس قد ظلمت أبناؤها في وجودهم علي أرض الحياه ف قد يعاقب هولاء الأبناء بالرفض الأسرى الزائد مما يجعل هولاء الأبناء يكرهون وجودهم في الحياه و يفشلون في حياتهم و يتمنون الموت كل لحظه . ف الرفض الأسرى قد يظهر في عمليه التفضيل و التميز بين الأبناء و تقوية أحد علي أحد و امور أخرى كثيرا ف يعتبر كل ذالك هو من أسوأ أمور الظلم . فلابد من المحافظه علي التكوين السليم للصحه النفسية للابناء

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد