من هي إمراة الصمود؟📰 وما أسمها 📰 في مقالنا ستعلم من هي
من هي إمراة الصمود؟
إسمها شهلاء عبد الكريم عزيز عواد الكاظمي
ولدت في الجمهورية العربية السورية في عام .1983 متزوجة ولديها ثلاثة ابناء
من أب عراقي الأصل ومن أم أيرانية
تحصيلها الدراسي دكتوراه فيزياء
العمل الحالي ,استاذة بجامعة طهران ومحاضرة في جامعة" ياش" في رومانيا تتحدث سبعة لغات غير العربية فصيحة للسان فهي قاموس ومعجم عالمي ، مؤهلاتها الادبية كتابة الشعر، والقصة، والمقال السياسي والأدبي ،
مؤلفاتها:
ديوان من خواطر الموت
ديوان من أزقة الألم
ديوان من خاصرة الألم
ديوان تراتيل شهلاء
ديوان دعوني أموت
ولدت من عائلة مثقفة جدأ محتضنة للأدب والشعر ،درست حوزة علمية في الفقه والحديث بأصول الدين في قم المقدسة
اعلامية نشرت في الكثير من الصحف الروسية والبريطانية والسويدية وبكل اللغات عملت في أذاعة طهران القسم العربي في بداية مشوارها الأعلامي ،"غرسوا فأكلنا، ونغرس فيأكلون"،
غرس فيها والدها حب الأدب
الصفات ..لاتعرف معنى الحقد والكراهية ومحبة للجميع تعامل الانسان بانسانيته وليس بدينه يلقبونها( ملكة الشجن الحزين) وذلك لكتاباتها في نمط الحزن في اكثر قصائدها تنقلت مع أسرتها من سورية الى ايران الى موسكو حيث كان والدها معارض لنظام صدام تمتاز بطيبة القلب واطلق عليها لقب "زهرة الجامعة" في طهران لها مقالات كثيرة في الشأن الأدبي والسياسي والاجتماعي قليلة الكلام كثيرة العطاء مديرة مجلة فن الفنون الأدبية مصممة من طراز خاص نشر لها في الكثير من الصحف العربية
محل السكن الحالي طهران ..موسكو الان في العراق بغداد تعمل في مؤسسة والدها د.الكاظمي لفترة معينة أصيبت بجلطة في القلب على اثر سماعها خبر أغتيال والدتها والى الأن هي مريضة وتعاني من القلب.
تمتاز قصائدها بطابع الحزن الدفين ، اغلب المفردات التي تستخدمها بليغة جدا تنحدر من معطيات اللغة العربية الفصحى.
ترسم لوحاتها بفرشات الدموع لتجسد لوحة تراجيدية ترتدي ثوب الأسى تحاكي واقع المر التي عايشته، تنسجه بخيوط ذهبية مطرزه على بساط الأدب العربي ترتشف من المنابع الصافية قطرات منعشات، إنها وريثه مخلصه لنموذج الابداع، نتاجاتها محلياً و عربياً و عالمياً... تعشق النهل من كل المنابع العذبة، لها شهادات عالية في امتداد تاريخ الأبداع، رموز وهامات شامخات لها كلها ،تقول في إحدى خواطرها
"مرة أخرى أحاول رسم كلمات جديدة على وتر المعنى المرتعش خلف قوافل الحروف المتناثرة داخل رحم الرحيل والإغتراب ...تشظى نقر القلم واعتلى أنين السؤال أمواج الإنتظار منذرا باقتراب نشيج الوداع على أرض الكلام ومنصة الأوهام حيث معابد الإنتحار "
صورة موسيقية رائعة معزوفة على وتر حساس
لنغمات مرتعشة تجأش بالحنين والاشتياق والانتظار لقوافل الفرح المعتمة ، لاتعرف الانكسارات والخيبات والكوارث تقف على قدم وساق في اشد الصعوبات تضع بصمتها في عصر السرعة، في عصر الفورة الرقمية، في عصر وسائط التواصل الاجتماعية، تحاول أن تهدم، وتهزم الحزن الذي يسايرها أيمنا ذهبت انها قوية جدا في فراش المرض وتتواصل مع اصدقائها شغوفة جدا مع عملها مخلصه لكل حرف ينشر في مجلتها الرائدة التي جعلت منها أصداء في وطن العربي تحلق في النجومية قمرا دائما هي مؤسسة للعلم والطموح فانيه حياتها في عملها الدؤوب.
حقا انها شهلاء الصمود
ردحذف