هدى للعُمرِ بقية وكيف الخِتام والهوى يُعذِبُ القلب والرمام 📰 بقلم الشاعر، 📰 هادى صابر عبيد

هدى للعُمرِ بقية وكيف الخِتام
والهوى يُعذِبُ القلب والرمام
.
كيف أقضي ما بقي من أيام
والشوقُ سِجنٌ وعِشقُكِ لِجام
.
كيف السبيل للقاء عيونُكِ
وأنتِ مُحرمٌ لزوجٍ في الشام
.
وحق الهوى وخالِق الهيام
إن لزواجُكِ بغيري باطِلٌ وحرام
.
لو كان للعِشق شُهداءٌ ومراسِمٌ تُقام
إني لأعظم شهيدٍ وللشُهداءِ إمام
.
لا يغُرنكُم شهيد التُرابِ والدِمام
عذاب العِشق أشدُ من السيفِ إلام
.
إني أراكِ كُل ليلةٍ وأُقبِلُكِ في المنام
وإن لقُبلة المنام كقُبلةً من فوق اللثام
.
لم تُشفي قُبلة اللثامِ دون المباسِمِ
ولم ينفعَ إلا الشهدِ ولمس اللحام
.
قُبلة الأحلام تزيد القلب اشتياق
وتُشعِلُ النار في القلبِ ثُم العِظام
.
لولا الصبر والشِعرُ أنيسي
والدمعُ يُطفئ نار الغرام
.
لكنتُ اليوم مجنونٌ أو ميتٍ
وأتركُ الرد لهُدى بدر التمام
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء

.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد