بين جدرانِ غرفةِ انعاشي ..، 📰بقلم الشاعر، د. محمد أحمد

بين جدرانِ غرفةِ انعاشي ..
جسدي ممدٌ على أوتارِ الذكريات ،،
اغمضُ عينيَ واسترجعُ اللحظات ،،
أتذكرين كيف التقينا ،
وكيف تحادثت العيونُ في الخفاءِ ،
وكيف تفتحت عينيك بالبسمات ،،
هل تذكرين حين تعانقت الاحلامُ،
وكيف خفق الفؤادُ باولِ اللحظات ..
في قلبيَ المتصل بتوصيلات ،
يكادُ يقتلني نبضُه ،
يرجو من عينيك بضع همسات ،،
..فمتيمك الآن حبيسٌ ،
أسيرُ الصمتِ والكلمات...
ممد بجسدي اعاني من لهيب الهمسات ،
اليك جسدي يذوب همسا،
وروحي تناجي روائعَ الذرات ...
بقلمي د.محمد احمد.

في غرفة عدَتْ احاسيسها الغرفات ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد