قاسية الفؤاد متى تعودي 📰 بقلم الشاعر هادى صابر عبيد
قاسية الفؤاد متى تعودي
ترأفي بمُتيمٍ لفُراقُكِ حِداد
.
تُناظرني بعيونُكِ الخضراء
وبسمة شِفاهُكِ تُحيي الفؤاد
.
لم أعُد أُطيق الصبر لفُراقُكِ
ويا ليت بزيارتُكِ بِلا ميعاد
.
ما بكيتُ على فُراقُكِ ولكن
من أبكى العيون ألام الفؤاد
.
لا يحمِلُ العِشق من ليس بهِ مُصفدٌ
ولا يعلمُ آلام نارهُ من قلبهُ جمادٌ
.
هُدى قلبي يُعذبُ على فُراقُكِ
اسألي عيوني والدموع شُهودُ
.
هل ينفعَ قلبي ذكريات عِشقُكِ
وما نفع الكريمُ بِلا زادٌ
.
يُناديكِ قلبي والأيادي تذودُ
والعيون تواسيه بدمعِها تجودُ
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء
تعليقات
إرسال تعليق