الأخلاقية الإسلامية في تهديم الصنمية بين كتابة القران الكريم وعدم تدوين الحديث السنة النبوية الشريفة. بقلم أ. فلاح الشويلي /
الأخلاقية الإسلامية في تهديم الصنمية بين كتابة القران الكريم وعدم تدوين الحديث السنة النبوية الشريفة.
بقلم أ. فلاح الشويلي /العراق
الشخصانية الدينية: سلسلة روايات ورؤى في إشكالية كتابة السنة النبوية الشريفة.
إذا كان رسول الله ـ إذا كان رسول الله صلى الله عليه واله ـ قد نهى عن تدوين حديثه وجعله بديلا عن القرآن وهو رسول الله وخاتم الانبياء وسيد الرسل والذي وصفه الله تعالى بكتابه بقوله تعالى {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم : 4]
فما قيمة آراء لعلماء ماتو لاهم أنبياء ولا أوصياء حتى يتوقف الدين والفهم على ماطرحوا من رؤية للإسلام ..
أليس الوقوف والجمود على آلأراء عبادة للأشخاص وتمذهب وتعصب في الحديث ..
حدثنا سفيان بن وكيع. حدثنا سفيان بن عيينة عن زيد بن أسلم ، عن أبيه عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري. قال: استأذنّا النبي (صلّى الله عليه وآله) في الكتابة فلم يأذن لنا) الترمذي: ج5 ص38
ولماذا يدعو رسول الله صلى الله عليه واله لرواية حديثه ويصدر المنع من الكتابة في الحديث (( نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا شَيْئًا فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَ، فَرُبَّ مُبَلِّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ )) أخرجه إبن إبي شيبة في مصنفه (696)
فما هي الإشكالية بين الدعوة لرواية الحديث ومنع الكتابة
هل الغاية التثقيف على السنة النبوية حفظاً وتفقهاً وكتابة القرآن ليكون دستوراً عبادياً وأخلاقياً ؟ بدلاً عن كتابة كلام المخلوقين في قبال كلام الخالق حين يروج لكلام المخلوقين بين المجتمع فيكّون الغلو
والشخصانية والتكتلات الفئوية والمذهبية ؟
إذن لماذا دعي إلى التفقه في الدين قال تعالى :{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة : 122]
تعليقات
إرسال تعليق