ودعتكَ وأودعتك، بقلم الشاعره،، زينب العسيلي
ودعتكَ وأودعتك
في طيات الغياب والرحيل
سافرت بك لحدود الأنين
في ظلام الليل الباكي
أتحرى عن روحي الحزينة
وعن ذاتي في مكنون قلبك
أضعنا بعضنا عن دروب التلاقي
وشاب الليل من سكونه الدامي
واختبئ عني ظلك بدامس الدياجي
أتحراك وكلي ثورة عشق
على أثر يشفي جرح ابكى
قلبي
ولم يزل يبكيه
انفطر من رمح أصابه القدر
وحنيني
إليك كل ثانية بالدمع يغرقني
والشجون تعزفني كأغنية
حزني
يضمني قلبي بذراعيّ يراقصني
ألتف حولي هائمة تائهة أحلم
بجنونِ
ذلك الغياب الذي أشعل ذكرى
حنيني
أشتاقك مثل غيمة اختزنت عشقها للسنابل
أشتاقك كوردة بيد عاشق
أشتاقك كطير يحنو لصغاره
في ليالٍ كنا نلهو وضحكنا
يعانق الهوى والياسمين
فهل ياقلب تطيب الروح؟؟
بعد أن ودعته وأودعته
في موكب الراحلين
✍
زينب العسيلي
تعليقات
إرسال تعليق