رساله، 📰بقلم الشاعرة، 📰مرفت السيد احمد
____رسالة____
رغم الواقع المرير الذى تمر به كل دولنا العربية والإسلامية ،
والذى يمر به الإنسان العربى بصفة خاصة ..
.إلا أننى آرى دعوات اليأس
والإحباط من مثقفينا تملأ كل الأركان .
يتسابق كتابنا كل واحدٍ منهم فى استخدام ريشته ورسم أبشع ما خلق الله من قباحة فى وصف الإنسان العربى .......
أعلم أن نواياكم طيبة ...
و أعلم أيضا أنها وسيلة لمخاطبة الذات وإفاقتها من سباتها العميق ... ...
وقد يكون أيضا ....بكاء على أطلال قد خلت ونواحٍ على عروبة سفكت دمائها سفاحا ... وإنسان عربى رّمى فى بئر بفعل إخوته حسداً وغلاً..
ونعى لطفولة قد انتهكت و إغتصب عذريتها الصمت والجمود والتخلف . ..
لكم الحق فى ذلك .....
لكم الحق فى إنارة عقول البلهاء الذين تحيق بهم المؤامرات من كل جانب _ وهم على علم بها_ لكن يتعاملون ببلادة وبأنانية مسبوقة ....
لكم الحق فى تصحيح الأخطاء ومعرفتنا بالحقيقة .....
بالفعل كلكم على حق .... لكنكم تناسيتم ببأننا أصلنا عريق
وجينات العرب تمدد إلى أصول العراقة والنخوة والشهامة والعزة
نحن أحفاد إسماعيل_ عليه السلام _
ونبينا وقدوتنا هو خير خلق الله -صلى الله عليه وسلم - لا تتناسوا هذة الحقائق يا أصحاب العقول النيرة .
و بالله عليكم لا تكون آداة لتشويه ما تبقى من مجدنا ، لا تكونوا أداه لتنفيذ ما تبقى من المؤامرة ......
هم يريدوننا هكذا محبطين ، يأسين ، عاجزين ، فاقدين الثقة بأنفسنا وربنا .
لا تساعدهم فالحرب النفسية أخطر بكثييير .....
آن الآوان أن يكون القلم معين ومساعد على رفع الهمة ...
آن الآوان أن ترسم ريشة المفكر العربى آبهى صورة للإنسان العربى
وأن تكون أداة لرفعته لا سوط لجلده كل ثانية آلاف المرات .....
تعليقات
إرسال تعليق