هُدى والأسئِلة لقلبي تُعذِبُ، 📰، بقلم الشاعر،، هادي صابر عبيد

هُدى والأسئِلة لقلبي تُعذِبُ
أُعاتِبُ نفسي وأنتِ المُعاتبُ
.
أأُعاتِبُ الأهل والأقارِبُ
أم أُعاتِبُ الدهر سبب مصائِبِ
.
وإذا ما التقت عيونُنا تقاربُ
تُكشفُ أسرار ما كان غائِبُ
.
تشكو عيونُنا وجع القلوب
يُشفى من سُقمِهِ قلبي الناصِبُ
.
أقولُ لكِ فُراقُكِ أضناني عذاب
وكم كُنتُ من الشوقِ للُقاكِ مُعذبُ
.
كم سكن الفؤاد نِساءً تُطبِبُ
وما الحُب إلا للحبيب الغائِبُ
.
لو كان عقلي معي لسمعتُ قلبي
وما همني لدغ الأفاعي والعقارِبُ
.
ويا ليتني أضعتُ الأهل والأقارِبُ
وأنتِ معي سندٌ وحبيب وصاحِبُ
.
ماذا عسايا فاعِلٌ بقلبي المُنكبُ
لا يرضى إلا بحبيبةٍ تُعذِبُ
.
أخشى وإذا ما أنكشف الحِجابُ
ويعلمَ قلبي بأن عِشقهُ سرابَ
.
تنهارُ في الجسدِ الأعصابَ
ويُصبِحُ القلبِ رميمٌ للتُرابِ
.
وإذا ما بتُ مُغيبٌ وللموتِ أسبابٌ
لا تنسوا عاشق هُدى تحت التُرابِ
.
هُدى يا ابنة خالتي والعم والنسب
بعد موتي ماذا ستقولين عن السبب
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء

.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد