الضياء بِأحضانِه 📰 قصيدة/ 📰منى فتحي حامد
الضياء بِأحضانِه
قصيدة/منى فتحي حامد
--------------
ضياء روحهِ
دفء صوتهِ و حنان قلبهِ
عاشقةٓٓ لنبضات ،
أحاسيسهِ و مشاعره
راهبةٓٓ بقبلاتِ ،
الوسادة بليالي أحضانه
ساكنةٓٓ بين دواوين أقلامهِ
محرابي عناق ،
مفردات أوتارهِ
سابحةٓٓ إلى جزر ،
النغم الأصيل بِأُغنياتهِ
الروح تتساءل عني بفضائهِ
و تسألني عن مدى اشتياقه
أين دنياي ؟
أين حبيبي ؟
اشتهي بِأذناي وحدي نثرياته
العسل من فنجانه ،
و شهد دلالي بِنخيل جناته
اشتياقآٓ و تمني للغزل بأحضانه
لن يتركني أسيرة ببعاده
فسافرتُ إليٌهِ ،
حانيٌٓة إلى أشعارِه
بأناملهِ اللمسات و الأشواق ،
تُسكرني بِنبيذ أغصانه
رساما" متيقنآٓ من إختيار ،
ألوان لوحات وجدانه
يراقصني السندريلا ،
برومانسية خيالهِ و دفء قبلاته
بل عشقآٓ لابتسامة ثغري ،
المزروعة ببساتين ضلوعه
عشق و هيام و سندس أحلامه
انا الماسة المدللة ،
بوريده و شريانه
ما من أحدٍ ،
ينافسنى و يشاركني بِغرامه
حبيبة قلبه و مليكة إحساسه
قمر سنوٌٓاتي ،
و بريقي من عنوان أقلامه
صدقا" أحببتهُ و عشقتهُ
ذوٌٓبني بالحنين ،
من شتاءِ و خريف رواياته
و حياتي أشرقت ،
/////////////////////
تعليقات
إرسال تعليق