نكبة أيار 48📰بقلم الشاعر،، صالح ابراهيم الصرفندي
نكبة أيار 48
نكبتي في ضياع
أرضي في
تشردي
في أيار فقدت مهجة
مقلتي
اثنان وسبعون عامًا
وأنا أستغيث
بجارتي
اثنان وسبعون عامًا
ليتني ما
طلبت العون من
إخوتي
اثنان وسبعون عامًا
صابر على
بلوتي
اثنان وسبعون عامًا
والكل يناقش
ويبحث في
قضيتي
اثنان وسبعون عامًا
ملجم حتى
بات صهيون
حاملا صك امتلاك
دولتي
اثنان وسبعون عامًا
وأنا أبحث
عن مفتاح
ديرتي
اثنان وسبعون عامًا
أنتظر حتى
الأشجار باتت تلعن
مستعمري
اثنان وسبعون عامُا
والصخرة تنادي
أين أنت
يا منقذ أبواب
قدسيتي
اثنان وسبعون عامًا
وهتلر لا يشبع
من امتصاص
دمي
اثنان وسبعون عامًا
يقتلعون الزيتون
والغردق يملأ
جنتي
اثنان وسبعون عامًا
وأنا الصابر
على بلوتي
اثنان وسبعون عامًا
وأنا أبحث
عن صلاح
منقذي
اثنان وسبعون عامًا
غريب في الديار
وربما كانت
في الآخرة
شفيعتي
اثنان وسبعون عامًا
غريب وما يدرون
سر التمسك
بعودتي
اثنان وسبعون عامًا
والعودة إلى الديار
باتت
مطلبي
اثنان وسبعون عامًا
غائب عن
موطني
و يتسألون
ما سر قوتي أنا
فلسطيني
ولن أستسلم حتى
أعود إلى بيارتي
تعليقات
إرسال تعليق