كتبت: نجلاء فتحي
للكاتب:محمد سيد
طريق الحياة"
=========
قد يطول طريق بعض منا وقد يقصر للأخر ذلك ليس مهما ، المهم هو ما نواجهه في الطريق من محطات نتوقف بها بين الفترة والأخرة ( كمحطة التعليم في المجمل هي ستة عشر عاما ، ومحطة العمل وتلك في المجمل أيضا تأخذ خمسة وثلاثون عاما ، وبين المحطتين تستوقفك محطة تدوم معك بحياتك وتسمى محطة الزواج )
وإن عدنا لدراسات أولية عن معدل الطلاق من ٢٠٠٨ إلى الآن ٦٥% حالات طلاق نقف هنا قليلا لماذا تلك النسبة كلها في الغالب تعود بسبب سوء الإختيار فالبعض منا يتزوج لأنه يجب أن يتزوج قبل أن يفوته قطار العمر والأخرى تتزوج حتى لا يقول عنها الناس " يا عانس" لا يدرون ماهية الزواج أصلا لكل من هو مقبل على الزواج أختر جيدا يا صديقي فأنت من ستعيش معها لا أمك ، وأنتِ يا أختاه أختاري جيدا فعند أستيقاظك صباحا هو أول شيء ستصتبحين به وهو من سيكون أبا لأولادك أختاري جيدا لا لكي يقولون عنكِ عانس ، أهم ثلاثة محطات التعليم والعمل وبينهما الزواج وإن كنت قد أعددت نفسك وهيأت نفسك جيدا تكون في مجمل الحالات ناجح ، لنأتِ للمطبات وهي المصاعب التي قد تواجهك أنا ما زلت صغيرا لوصفها لأني مهما وصفت لن أصفها جيدا لأني لم أمر بالكثير بعد لكن يمكنك أن تكمل أنت من بعدي في الوصف وترى كم منها تخطيت وكم منها أصابك بإحباط وكم من مطبات قد أخذتها وأنت على طريق الحياة ولم تستوعبها أو تفق منها ، أول ما نواجهه جميعنا بلا أستثناء مطب يدعى بالظلم وهذا شامل كل الأنواع التي نمر بها ، تعثرك في إيجاد وظيفة مناسبة لك ، هذا المطب خاص ببعض الشباب اليوم خسارتك الحبيب وخيانة صديقك لك ، وأخيرا هذا ما نواجهه في طريق الحياة ليست تلك كلها ولكني لضيق الوقت أحب أن أحصر أهم الأمور وأوضحها لي حتى تسهل لكم قراءتها...
تعليقات
إرسال تعليق