ذكرتك 📰 بقلم الشاعر،،، هادى صابر عبيد

ذكرتُكِ والحنين للفؤاد يقتِلُ
وما نسيتُكِ وهل يُنسى القاتِلُ
.
الشدائِدُ حلت ولم ترحلَ
والدهرُ بِظُلمهِ أسدلَ
.
يا قلب لا تنتظر منها الطلل
ظُلم الدهر لا يسمحَ بالوصل
.
شممتُ عِطرها اليوم في محفلٌ
كُنا في مأتمٍ ظننتُ لِذكراها يُرسِلُ
.
هممتُ للدخول مع من دخل
انتابني الخجل وجمع النِساء يُكبِلُ
.
سألتُ قريبةً كانت بالمحفل
قالت رأيتُ أُمها ولهُدى أجهلُ
.
يا ترى هل كانت في الداخلِ
أم عِطر أُمِها لها يُحيل
.
لا أرجو من أخٍ وقريب لم الشمل
إذا الدهر جالِسٌ على قلبي كالجبل
.
وإذا رب السماء بجمعنا لم يُحللُ
لو اجتمعت العالمين الدهر يُكبِلُ
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء

.

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد