العنوان: ثقافة جوائز الادبية العربية كتبت: كريمة دحماني

العنوان: ثقافة جوائز الادبية العربية 
كتبت: كريمة دحماني 
تحت عنوان  هذا السياق لتميز ،كان لا بد أن تتوقف أمام ظاهرة توصيل صوت الفائز في الجائزة  العربية، لنعرف ما لها وما عليها وكيف تعامل النقاد والمبدعون معها  على إبداعنا،  وهل هي رؤية  المثقف العربي و الرغبة في خلق  تطلعاته، في كل المجالات الأدبية، قد تجد كثيرًا من الأعمال المقدمة للجوائز الأدبية فيها تحفيز للإبداع الأقلام، التي  تطل على منبر  
لجان التحكيم، ومعايير النظم الداخلية  قد لا تمنح  لها الصلاحية التنقيط القلم إلا إذا توافرت لها عناصر فنية،لتحفظ للمبدع درجة مكانته و كرامته،التي يستوجب أن تضعه في خانته الصحيحة 
ومن جهة أخرى هي مقارنة   أحيانًا نختلف  فيها مع  لجنة  التحكيم  لأن بعض أعضائها ،إما  ليسوا في  المستوى من ناحية القدرات أو الكفاءة بتتويج المبدعين فيها وتركيز الاهتمام على أعمالهم  وتسليط الأضواء ،على مجالاتهم وتسويقهم وتقديمهم لشرائح عريضة من عالم الكتاب والقراءة ، وما نراه من تأويلات  لا تخلو دومًا  في البحث عن مقاصد خفية، تكمن في مضمون اختيار الفائزين وآليات يتم بها  التتويج المتبعة التي لا تنجو من انتقادات تصل حد الاتهامات المتنوعة  بالإنحطاط الذي يكسر القلم  ،
و  لا يمكن الإغفال عن أن الجوائز المخصصة للفنون الإبداعية في العالم العربي ،على قلتها تدار في مناخ فاسد ،ولا أقصد إدارة أية جائزة بعينها بقدر ما أشير إلى البيئة الثقافية الفاسدة، التي تنخر بنية المؤسسات الثقافية العربية البيئة التي هي جزء من طبع  تحمل عبئاً شمل الأخطاء في قيم  التصويب وللتنويه ، وأن  كذلك هناك من كرس نفسه للشللية  والتنفيع يكون إما من إقحام اسم ما على سبيل التنويع وتبديد الشكوك، والتأكيد على الاستقلالية والنزاهة والبراءة من التنقيعات 
لفحص كل الأعمال المقدمة، وهذا جانب سلبي أيضًا في الجوائز يجب معالجتها مهم في هذا الصراع ما يشرحه  رأيي دخول لمثل هذه السباقات ،التي تعطي صورة  الانحياز ،الى البلد ينتمون إليها  ثم ما يطرح  ما يدور وراء الكواليس المعروفة بالمضروبين، و ما تبنت أفكارهم إتجاه المال والسياسة  لإختيارات قائمة  الفائزون  قد  يسبغون عليها انعكاسا  لا يليق  في النقاهة لتعقيم ،ما يلقى من شعر أوالنص وغيره من الكتاب  الذي يستحق الاشادة به عن جدارة ، وما لا نتوقعه  ليحصل من  اقصاء  لبعض  لم يحالفهم الحظ إلا بالتهميش  بعينه  يخترق في النحو الحقيقي  للمانحيين للجوائز،  لنجد لدى العالم الكتاب والقراء ، ما يمكن توصيفه بحدس بما بين السطور  المائلة الانحراف التي عممت مقاصد  نموذجًا  الأدنى ،والمتوسط على حساب النموذج الأكثر أصالة ،في إضافة  إسهام الابداع  البارز  في حرف الضاد 

وكما  نأمل ان نجد  معظم   لجان التحكيم يتوافر بها حد معقول في معرفة  جوهر سقف النزاهة، يستوجب  باختصار أن  يستحق المبدع التكريم و أن يمنح جوائز كما هو معمول به في كل دول العالم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد