كتبت :نجلاء فتحي للكاتب :محمد سيد " الذكريات " سأطرح في البداية
كتبت :نجلاء فتحي
للكاتب :محمد سيد
" الذكريات " سأطرح في البداية سؤالا هل يمكننا التحكم في الذكريات؟ ، وأريد من الجميع أن يدون ذلك السؤال ويبدأ في التفكير بإجابة من وجهة نظره هو ، وسأقوم أنا بشرح ذلك... ( تنوعت إجابات كل من سنحت له الفرصة بالإجابة على السؤال وكان معظمها ما بين نعم يمكننا ، ولا يمكننا التحكم بها ، وكان هناك إجابة واحدة لفتت إنتباهي وهي كالتالي : أستاذي العزيز إن كان يمكننا التحكم في الذكريات لأستطعت أنا النوم ليلا أو لأستطعت أن أنسى ما مضى). وبعد عرض جميع الإجابات بدأت بالشرح : أعزائي الحضور من وجهة نظري أننا يمكننا التحكم في صنع اللحظات التي تصنع الذكريات ولكن لا يمكننا التحكم في الذكريات نفسها أو في طريقة عرضها سأبسط لكم ذلك الآن. الذكريات وجدت لتفكرنا بما مضى وما مر علينا ، قد نصل للحظة أو نقطة معينة ونقول أننا نسينا مسألة معينة ، وعندما يحل الليل وتضع رأسك ع الوسادة أستعدادا للنوم لسبب لا أعرفه أنا ولا أنتم أيضا ولا أي أحد ، يبدأ شريط فيديو الذكريات بعرض ما أعتقدت أنك نسيته ، ارأيت ذلك فأنت لم تنسى فعلا وسيظل ذلك بعقلك يدور كلما حدث أمر مشابه لما كان يحدث في علاقتك بأحد في الماضي أو بالشئ الذي أردت نسيانه ، يمكننا أن نصنع نحن لحظات جيدة وبالتالي عند أسترجاعها ستكون ذكريات جميلة جدا ولكن ذلك يترتب على قاعدة وضعتها أنا في مسألة الذكريات وهي " كل شيء على هذه الأرض قابل للزوال حتى نحن البشر " لذلك لا تعلق قلبك بشيء غير الله ، لأنك كمثال بسيط أحببت فتاة ما وتعلقت بها وهجرتك سيصبح ليلك مليء بالحزن وشيء من الاكتئاب لذلك إن تعاملت مع كل شيء كأنك مفارقه غدا ستجد سعادة غامرة في ذلك ، لذا أصنع أنت لحظات وأجعلها كلها سعيدة حتى في عز الحزن وأنا أعلم جيدا أنك تعرف عن ماذا أتحدث.....
تعليقات
إرسال تعليق