عاشقة المتنبي قصيدة/منى فتحي حامد
عاشقة المتنبي
قصيدة/منى فتحي حامد
*************
و كيف لن تتحلى بي
و قد بت في خيالي الأجمل و الأبقى
فحينما ارتشفت أريجكٓ بالشِعرِ
تربعت بروحي الأبهى من نزاري عشقا
ليتني قابلتكٓ من قبل ميلادي
فما كان مذاق العسل بسنواتي علقما
فالجفاف غلغل المشاعر
لكنها ارتوٌٓت بعد الرحيل لِشطآن غارقة
في يوم كانت هناك حبيبة
لكنها بالفؤاد و الروح هجرت مضجعا
و إن جِئتكٓ أنا بلقيس
فكيف للدفء وللحنين تُطوٌِقني بلسما
لن تسألني حبيبي من أكون
ففي حياتي أحلام و رومانسيات تائهة
تمنيتها كظلال الزيزفون
لكنها باتت بفضائي كالهمسات الساخرة
فلمحتُ بِمقلتي المتنبي
ينثرالعقيق بين أحرف وسادتي متغزلا
يناجيني بالغرام الأبدي
بمملكة مشاعرنا هو النسيم وأنا الندى
فٓهل أجيب نداءه بالقبلات
أم أهاب من فراق سرمدي مرة ثانية
يا عشقآٓ قبلاتِه مقصدي
فأنشودة المتنبي تظل بصدري المنى
تعليقات
إرسال تعليق