حين كنت صغير بقلم الشاعر هادى صابر عبيد

صغيراً كُنتُ لا أعرِفُ للحياة سِرها
وعِندَ الكِبرِ عرفتُ الناس مصدرُها
.
تُطارِدُني ألفاظَ قومي الذمُ والقدحُ عواها
كأني غريبٌ في ديارٌ غوى التكبُرُ عماها
.
أبناء قومي كُلُ شاةٍ ترعى على مرعاها
كيف والأصلُ فُقراً والمالُ أغشاها
.
كيفَ لي أن أعبُرَ الحياة في بحركُم السفاها
وليس لي بين مراكِبكُم مركبُ وجاها
.
تجاوزتُ الإساءة ليس عجزاً عن ردِها
ولكن عرفتُ قدرَ المُسيء تجاوزتُها
.
لِكُلِ نفسٌ دواءٌ يُطبِبُ داائها
والإساءة داءٌ والصمتُ دوائها
.
قومي وما بهت الديار إلا بِأهلِها
كيف لأبهو بِها وأهلُها أعدائُها
.
هادي صابر عبيد
سوريا / السويداء
.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد