هما كلمتين ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ بقلم.. ناهدة شومان
هما كلمتين
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
معظمنا بيعاني من مشاكل زوجية ،البعض منا وليس الكل ولكن مش معني ذلك ، أننا نخطىء ونضع لأنفسنا مبرر لهذا الخطأ حتي وإن كان الطرف الآخر يخطىء ، ويعبر جميع حدود المفروض ، ويتبا هي بخطأه . ولكن أنتى لا يمكن أن تفعلي ذلك ، أولا" خوفا" من الله ثم أعتبارات كثير ة آخري أهمها صورتك أمام أولادك ، صورتك أمام نفسك ، ضميرك ، ما تربيتي عليه ، كل ذلك يجعلك تصمدي أمام أى شخص يحاول دخول حياتك بطريقة غير لا ئقه ، من باب الوقوف بجانبك أو بأسم الحب ، لا يا سيدي شكرا"لحضرتك مستغنين والحمد لله عنك وعن الى زيك ، أحنا معانا ربنا يرشدنا ، واذا حاولنا تخطي المسافات المفروضه في علا قاتنا المحترمة مع الأخرين التي نضعها نحن أولا" قبل منهم ، ربنا بينور بصيرتنا ولا نتخطي حدودنا ، فلا يصح ان تكون زوجة وأم وتترك منفذ لللشيطان أن يتسلل لنفسها واذا حدث فعليها
غلق الباب في وجهه ، منا الأمهات ، منا الزوجات ، منا الابنه
والأخت والخالة والعمة، أحتفظي دائما" بكرامتك ولا تنخدعي بكلامات معسولة ، لمجرد اهمال الطرف الآخر ليكي ، حتي ولو هو يفعل ذلك ، لا ثم لا تفعلي ، فأنتي هنا الأقوى بإيمانك ، بعزيمتك ، بقوتك ، وقبل ذلك بوقفه الله وستره معك ، بماذا ستنفعك الكلامات المعسولة إذا خسرتي نفسك
وأولادك ، فهي مجرد كلمات ليس الا ، أنتبهي فأنتي تسمعي كل يوم أحلي كلمة ( ماما ) فأنتي تشعري أحلي قبله على يدك من أولادك ، فأنتي تتمتعي بأحلي صورة لكي عندما تشاهدي نفسك في عيونهم ، وهم محملين بأسمي معاني الحب لكى ، فماذا تريدين بعد ذلك ، لا ياسيدتي أحترسى
تعليقات
إرسال تعليق