بيروت تبكي"، بقلم الشاعر،، ماهر حنا حداد

"بيروت تبكي"

بـيروت تـبكي مـن لظى النـيرانْ
وهـديـر صــوت زلــزل الأركــانْ

يـا جـنة الـعرب الـجريح عزاؤنا
أرواح مـن راحـوا لـدى الـرحمنْ

والـنـار بـعـث مــن لـهيب جـهنمٍ
سـتكون يـوما فـي ربـا الطغيانْ

صـبـرا لأرزك شـامـخا مـتـساميا
سـيضل أرزك فـي المدى عنوانْ

تــبـا لأعــداء الـسـلام بـحـقدهم
تــبـا لـمـن جـعـل الــردى ألــوانْ

تـبا لـمن جـعل الـقلوب جـريحة
وعـيـون شـعب تـطفح الأحـزانْ

لــلأرز مـنـي دمـعـة مــن خـافقٍ
والـريح لـن تقوى على الأغصانْ

والـحـقد وســط قـلوبنا بـمدامع
سـتفيض يـوما فـي العدا بركانْ

جسد العروبة قد ذوى متساقطا
والآن أرزك فـــي الـــردى لـبـنانْ

والـقـهر هـز مـواجعا فـي عـمقنا
يــا رب غـثـنا الـصـبر والـسلوانْ

لـم ندرِ منْ نبكي بوسط فجيعةٍ
كـم من شهيد في ثرى الجدرانْ

فـي كـل عـين جـمرةٌ مـن حرها
وقـلـوبـنا عـصفت بـها الـنـيرانْ
،،،،،،،،،،،،
مع
تحيات
عاشق النوّار

شعر :ماهر حنا حدّاد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد