ماجد محمد طلال السوداني 📰يكتب نص بعنوان 📰(بالجوِ التقينا))
ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
((بالجوِ التقينا))
صدفة تعرفنا على بعضٍ بالسلامِ
على متنِ طائرةٌ بالسماءِ
بالجوِ التقينا دون موعدٍ ولقاءٍ
عراقية جميلة حوراء
كأنَ اللهُ لي شاءَ
دون معرفةِ الاسماء
كأنِ أعرفها وتعرفنِي منذ الصبا أعوام
تنطقُ بصوتٍ رخيم
من كلامِها الحلو ارتوينا
كلماتها بريئة عفوية
برهة مرة علينا
واذا بها
تغمغمُ
تهمهمُ
لم أفهم من حروفِ غمغمتها شئ
بين خوفي من الرفضِ
واشتياقٍ بالموافقةِ على اللقاءِ
من بينِ ثنايا الافكارِ
اتفقنا على اللقاءِ
والتقينا على الجسرِِ
بين الرصافةِ والكرخِ
فيها طعم الهوى من حياءٍ
كأن مشيتها بالهوينا
على الجسرِِ
ريمٌ من النورِعلى الدربِ
لحظةِ ساعة الغروب
يصدحُ صدى صوت أنينٌ
أغنيةٌ موال عراقي حزين
موال عتاب
يصدحُ بعذابِ الحبِ
لصوتِ بلامٌ عاشقاً على زورقٍ
يعاتب المحبوبِ
حدثتني باشتياقٍ
عن أيامِ الطفولة والصبا بهناءٍ
حذرةً من الحبِ تعيشُ الظنون
تنظرلي بحذرٍ بالعيونِ
تخشى القدرِمنذ زمن قريب
تخافُ ان لا نلتقي مجدداً
تخافُ أن تجلبَ لنفسها الندم
غادرت دون وداعٍ
دون موعدٍ ولقاءٍ
كأنَ الخوف يطاردها دون أسبابٍ
تارة أكلمُ نفسي
وتارة اخاطبُ البلام
تنتابني لحظة لوثةً من الهذيانِ
قلبي من خيباتهِ يستعرُ بالنارِِ
شعورٌ غريب من الحرمانِ
غرقتُ وسط دوامة الافكار
توارت من على الجسرِ بالحجابِ
غابت كليلِ الذوائبِ
اختفت عن الانظارِ
ماتت داخلي الاحلام
لن أعرفُ العنوان
أين تسكنُ في اي مكانٍ
منذ ذلكَ اليوم وأنا بالانتظارِِ
اصبحتٌ كربانِ سفينة ينتظرُ
يصبرُأشهر على امواجِ البحار
تعليقات
إرسال تعليق